بلدة من مديرية الغربية بمركز سمنود، فوق الشاطئ الغربى لبحر دمياط، أبنيتها باللبن على طبقة أو طبقتين، وبها قليل حوانيت للعقاقير واللحم والدخان ونحو ذلك، وبعض قهاو وخمارة صغيرة، وفيها ثلاثة جوامع أحدها جامع المدرسة على البحر، يقال أن الذى أنشأه (الصالح أيوب)، ورتب فيه تدريس العلوم الشرعية، وقد صار ترميمه بعد نصف هذا القرن على طرف (محمد الجوهرى السقعان الكبير)، والثانى جامع السادات كان أصله زاوية، ويقال أنها بنيت منذ سبعمائة سنة، ثم فى سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف صار هدمها وبناؤها من طرف الحاج (إبراهيم طه) من تجار الناحية، وجعلها مسجدا جامعا، وأوقف عليه جملة دكاكين وقهاو، والثالث الجامع الوسط، به ضريح ولىّ يسمى (الكفان)، ويقال أنه مبنى منذ سبعمائة سنة، وقد صار ترميمه من طرف الحاج (إبراهيم أبى يونس) من مشايخ البلد، فى سنة سبع وثمانين ومائتين وألف، وأعدّ له أربعة حوانيت يصرف عليه منها، وله منارة صغيرة، وبها مكاتب لتعليم القرآن الشريف، مكتب الحاج (إبراهيم أبى يونس) بجوار جامع الوسط، ومكتب (محمد أبى جلبى)، ومكتب (أبى طالب) كلاهما بحارة الباز، ومكتب (إبراهيم أفندى) بحارة مصطفى عواض، ومكتب محمد الهجرسى بحارة الهجارسة، وبها وابور على البحر بجوار المساكن للخواجة (دانى) اليونانى، معد لحلج القطن، وبجواره قصر للسكنى بداخله جنينة صغيرة، ووابور لدائرة الخديوى (إسمعيل باشا) لحلج القطن وسقى المزروعات، بنى فى سنة اثنتين ومائتين وألف، ووابور فى جهتها القبلية على بعد ربع ساعة للخواجة (دكين) الأوروباوى والحاج (إبراهيم أبى يونس)، وبها ورشة تبع دائرة الخديوى أيضا لعصر بزر القطن، بنيت فى سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف، وفى جهتها البحرية بجوار محطة السكة الحديد، جنينة عظيمة