هذا الجامع فى كفر الطماعين عن يمين السالك منه إلى قصر الشوك بحارة عطفة الدواخلى به منبر لخطبة الجمعة والعيدين، وشعائره مقامة ومنافعه تامة إلا أنه لا مئذنة له.
قال الجبرتى: أنشأه السيد محمد بن أحمد بن محمد المعروف بالدواخلى الشافعى تجاه دار سكنه القديمة بكفر الطماعين، وجعل فيه منبرا وخطبة وكان قد اشتهر ذكره خصوصا أيام الفرنساوية وانتفع انتفاعا عظيما.
ثم صادمه الدهر بالنكبات فمات ولده أحمد ولم يكن له سواه فحزن عليه حزنا شديدا ودفنه بمسجده المذكور وعمل عليه مقاما ومقصورة، ثم أخرج منفيا إلى دسوق فأقام بها شهرا ثم نقل إلى المحلة الكبرى بشفاعة المحروقى فأقام بها إلى أن مات ودفن بها سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وألف، انتهى.
وقد ترجمناه فى الكلام على بلدته محلة الدواخلى وإلى الآن مقصورته موجودة بها.
[جامع محمد السعيد]
هذا الجامع بميدان القطن وهو مقام الشعائر كامل المنافع، وبصحنه شجرتان ونخلتان وبه صهريج له خرزة من الرخام يملأ كل سنة وهو تحت نظر ديوان الأوقاف.
[جامع محمد ميالة]
هو بباب الشعرية كان متخربا فجدده محمد الكواء، وبه أربعة أعمدة من الآجر وله منبر وخطبة وشعائره مقامة، وبه ضريح يقال له: ضريح الشيخ محمد ميالة وله أوقاف.
[جامع المحمدى]
هذا الجامع بشارع الصليبة بالقرب من جامع شيخو تجاه منزل الأمير عبد اللطيف باشا له باب على الشارع يصعد إليه بسلالم، وآخر صغير من داخل درب السماكين يوصل إلى الميضأة والكراسى، وكان قد وهى فجدده حضرة الأمير عبد اللطيف باشا فى سنة