وفى بعض التقاييد أن من علماء هذه المدينة نور الدين أبا الحسن على بن محمد الشافعى شارح ألفية ابن مالك كما مر فى أشمون جريس. وفى حسن المحاضرة للسيوطى: أن عبد العزيز بن أحمد بن عثمان الكردى كان يعرف بابن خطيب الأشمونين درس وأفتى وألف على حديث الأعرابى الذى جامع فى رمضان كتابا نفيسا فيه ألف فائدة وفائدة، ولى قضاء الأعمال القوصية والمحلة، ودرس بالمعزية بمصر مات فى أواخر سنة سبع وعشرين وسبعمائة.
وفى ذيل الطبقات للشعرانى أن منها الشيخ العالم العامل الورع الزاهد الشيخ تقى الدين الأشمونى الأقطع الشافعى، أخذ عن ابن أبى شريف والجلال السيوطى ودرس وأفتى ببلاد الأشمونين، ثم قدم مصر ودرس فى الخشابية نيابة عن ناصر الدين الطبلاوى، وفى جامع ابن طولون وفى جامع يونس خارج قناطر السباع، صحبته نحو عشرين سنة وهو فى غاية الزهد والخشية من الله تعالى، قطعت يده ظلما فى أيام خاير بيك ملك الأمراء فى قصة طويلة انتهى باختصار.