الأول: ساء بالهمز مقصور للشعر، ولمى: أى الريق فاعل، وإساءته: منعه لوراده، والثانى: ماض والألف للتثنية، والثالث: أمر لاثنين، والرابع: من الإسالة، والماء قصر للضرورة، والخامس: من السؤال، سهلت الهمزة ضرورة، وما سؤال على سبيل تجاهل العارف.
وله قصيدة ميمية عارض بها ميمية شيخ الإسلام أبى السعود العمادى التى مطلعها:
أبعد سليمى مطلب ومرام … وغير هواها لوعة وغرام
ومطلع قصيدته هو هذا:
أهيل النقى هل بالديار مقام … وهل حى سلمى مسكن ومقام
وهى طويلة تنيف على ثمانين بيتا، وقد تضمنت حكما كثيرة، ولولا طولها لذكرتها كلها، وقد ختم كتابه:(المنتزه) بها، ولم يذكر بعدها إلا تاريخ ابتداء إنشائه لهذا الكتاب، وهو يوم الخميس سادس عشر صفر سنة خمس وخمسين، وتاريخ الفراغ/من تبيضه كله وهو يوم الأحد الحادى والعشرين من المحرم سنة ستين وألف، وكانت وفاته سنة إحدى وسبعين وألف بقسطنطينية.
[ترجمة الشيخ أحمد بن أحمد العطشى الفيومى]
والفيومى نسبة إلى الفيوم، وهى بلدة مشهورة فى إقليم مصر، وإليها أيضا ينسب كما فى:(تاريخ الجبرتى) الإمام الفاضل الشيخ أحمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عامر العطشى الفيومي الشافعى، كان أحد المتصدرين بجامع ابن طولون، وكان له معرفة فى الفقه والمعقول والأدب، وكان يخبر عن نفسه بأنه يحفظ اثنى عشر