تعرف بالمدرسة البندقدارية، بابها فى حارة الألفى، وهى معلقة يصعد إليها بسلالم وفيها منبر وخطبة وحنفية للوضوء وفيها عمد من الرخام تحمل سقفا من الخشب، وشعائرها مقامة.
وكانت هذه الزاوية أوّل أمرها مدرسة تعرف بالفارقانية.
قال المقريزى: المدرسة الفارقانية خارج باب زويلة بين حدرة البقر وصليبة جامع ابن طولون، وهى الآن بجوار همام الفارقانى تجاه البندقدارية. بناها والحمام المجاور لها الأمير ركن الدين بيبرس الفارقانى، وهو غير الفارقانى المنسوب إليه المدرسة الفارقانية بحارة الوزيرية من القاهرة انتهى.
وفى كتاب تحفة الأحباب فى المزارات: أن خط المدرسة الفارقانية يعرف بخط بستان سيف، وهى بقرب المدرسة المعروفة بالسعدية انتهى.
[زاوية الفرمانى]
هذه الزاوية بحارة درب الطباخ. شعائرها مقامة ومنافعها تامة وبواسطها عمود من الرخام، والناظر عليها رجل يعرف بالشيخ عبد الرحمن الفقى.
[زاوية الفصيح]
هذه الزاوية ببولاق داخل حارة الحطّابة، وهى صغيرة وبها منبر وخطبة، وشعائرها مقامة ومنافعها تامة، وبها ضريح الشيخ على الفصيح، يعمل له مولد كل سنة وحضرة كل ليلة اثنين، ولها أوقاف تحت نظر أحمد فرغل.
[زاوية الفناجيلى]
هذه الزاوية بخط باب الشعرية داخل حارة زند الفيل بشارع درب المحكمة، على يسار السالك من سوق الجراية إلى باب العدوى، وهى قديمة وجدّدها حاكم الديار المصرية المرحوم عباس باشا للشيخ حسن الفناجيلى، وفى مقابلتها زاوية متخربة بحرى منزل الحاج