بلدة من مديرية قنا بقسم فرشوط على الشاطئ الشرقى لنهر النيل، تجاه قرية أبى حمادى تابع بهجورة، بها جامعان: أحدهما بمنارة وأبراج حمام، وفيها نخيل كثير، وجملة سواق على شط النيل، ولأهلها شهرة برماحة الخيل، ويتبعها جملة كفور منتشرة من البحر إلى الجبل، كلها ذات نخيل وأبراج حمام، ولها مع قراها جزيرة نحو اثنى عشر ألف فدان، وكانت فى الزمن السابق لا تروى إلا عند كثرة النيل، لعلوّ أرضها وعدم امتداد ترعتها، وفى سنة ١٢٥٩ أجريت هناك عملية هندسية صارت بها مأمونة الرى، ولو عند قلة النيل بأن سد الخور الشرقى بعمل جسرين جسيمين، طول كل منهما نحو سبعين قصبة، وعرضه نحو خمس عشرة قصبة، وارتفاعه ثلاث قصبات، وصارت مياه حوض فاو عند صرفها تمر بهذه الجزيرة فترويها، ويزرع فيها قصب السكر كثيرا والبطيخ وسائر المقاثئ، وبالناحية جملة عصارات لعصره واستخراج السكر الخام، ثم بسبب كثرة الماء فى هذه الجزيرة أحدثت لمديرية جرجا ترعة تأخذ المياه من هناك وتمر من جبل الطارق لرى بلاد البلابيش.
ومنها:
[(قصر بغداد)]
قرية بمديرية المنوفية من مركز تلا، على الجانب الغربى لبحر سيف فى الجنوب الغربى للدلجمون بنحو أربعة آلاف متر، وفى الشمال الشرقى لطنوب بنحو ثمانية آلاف متر، أغلب أبنيتها من اللبن، وبها جامع من الآجر، وتكسب أهلها من الزرع.
[ترجمة سليمان أفندى حلاوة]
ومنها نشأ حضرة سليمان أفندى قبودان المعروف بحلاوة، ولد بها فى سنة خمس وثلاثين ومائتين وألف، وفى سنة خمس وأربعين