هى بوسط شارع الجمالية بجوار جامع سعيد السعداء وهى من الحمامات القديمة.
وكانت تعرف أولا بحمام الصوفية.
قال المقريزى: أنشأ هذه الحمام السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب لصوفية الخانقاه، وهى إلى الآن جارية فى أوقافهم لا يدخلها يهودى ولا نصرانى انتهى.
وتعرف الآن بحمام الجمالية، وهى/مستعملة إلى اليوم يدخلها الرجال والنساء.
[حمام السكرية]
هذه الحمام بوسط شارع السكرية تجاه الباب الكبير للجامع المؤيدى وهى من الحمامات القديمة، وكانت تعرف أولا بحمام الفاضل لكن لم يترجمها المقريزى فى خططه بل ذكرها عند الكلام على درب البنادين حيث قال: درب البنادين بحارة الروم يعرف بالبنادين من جملة طوائف العساكر فى الدولة الفاطمية وهو ينفذ إلى حمام الفاضل المرسوم بدخول الرجال.
ثم قال فى الكلام على درب دغمش:
هذا الدرب ينفذ إلى الخوخة التى تخرج قبالة حمام الفاضل المرسوم لدخول النساء اه فأخذ من كلامه: أن للفاضل حمامين إحداهما للرجال والأخرى للنساء فالتى للرجال هى حمام السكرية والتى للنساء هى داخل عطفة الحمام التى على يمين الداخل من باب زويلة بلصق السبيل.
وهذه العطفة هى درب دغمش الذى كان به سوق الخلعيين وكان يعرف قديما بسوق الخشايين. والخوخة المذكورة كانت بآخر العطفة من نحو السور ولا بد أنها سدت لسبب من الأسباب.
وأما درب البنادين فهو عطفة الذهبى داخل حارة الروم.