للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ترجمة الإمام محمد بن جعفر بن محمد ابن سيدى عبد الرحيم القنائى]

ومنها محمد بن جعفر بن محمد ابن سيدى عبد الرحيم القنائى، المنعوت تقى الدين بن ضياء الدين، كان فقيها شاعرا كريما، درس بالمدرسة المسرورية، وتولى مشيخة خانقاه أرسلان الدوادار، وانقطع بها، وله نظم من كلامه عندما حصلت زلزلة فى بعض السنين:

مجاز حقيقتها فاعبروا … ولا تعمروا هوّنوها تهن

وما حسن بيت له زخرف … تراه إذا زلزلت لم يكن

وتوفى بالقاهرة ليلة الاثنين رابع عشر جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.

[ترجمة محمد بن الحسن من ولد سيدى عبد الرحيم القنائى]

ومنها: محمد بن الحسن بن عبد الرحيم بن أحمد ابن سيدى عبد الرحيم القنائى، جمع بين العلم والعبادة، والورع الزهادة، وحسن ألفاظه تفعل بالعقول ما لا يفعله العقار مع سكوت ووقار، وكان مالكى المذهب، ويدرس مذهب الشافعى، وكان نحويا فرضيا حاسبا محمود الخلائق، انتفع بعلومه وبركته طوائف من الخلائق، توفى ليلة الاثنين لعشرين من ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وستمائة بقنا أه من (الطالع السعيد).