ومنها: المرحوم أبو بكر أفندى رامز أحد المهندسين. سافر البلاد الشامية مع سر عسكر إبراهيم باشا ثم عاد معه، وتوظف بوظيفة خوجة رياضة بمدرسة الطوبجية ثم بالتجهيزية التى كانت بالأزبكية ثم مفتش تنظيم بالمحروسة. ثم رفت وتوفى سنة ستين، وكان يقول: إنه ابن سيدى على المتقدم صاحب الضريح.
[[ترجمة محمود أفندى]]
ومنها أيضا: محمود أفندى إبراهيم، كان حكيم المدارس الملكية، وكان دخوله المدارس فى سنة تسع وأربعين ومائتين وألف، وترقى إلى رتبة ملازم ثان معيدا بالمدرسة سنة ثمان وخمسين. ثم تنقل فى المصالح والمدارس إلى أن وصل إلى رتبة البيكباشى.
[(كرداسة)]
قرية من قسم الجيزة، فى أسفل الجبل الغربى منها إلى الجيزة نحو ساعتين. طريقها على كفر طهرمس فوق جسر المنشأة.
وأبنيتها بالآجر واللبن وفيها أولاد المكاوى مشهورون، ولهم أبنية مشيدة بالحجر والآجر والبياض والشبابيك الرومية، ولهم بساتين خارج البلد فيها أنواع الفاكهة.
وبالبلد جامع بمنارة، ونخيل كثير وأشجار سنط وأثل. وبها مقام سيدى أبى عمير، وسيدى الهاشمى ويعمل لهما حضرة كل ليلة جمعة بالأذكار وتلاوة القرآن الشريف.
وبها أنوال لنسج المقاطع القطن والأحرمة الصوف وغير ذلك. ومصابغ وطواحين. ولها سوق كل يوم اثنين تباع فيه المواشى وخلافها. وتزرع فيها الملوخية فى الشتاء قبل وقتها/كجملة من تلك البلاد مثل: سقارة، وشبرمنت، ودهشور، فتجعل لها خطوط فى الرمل ويرمى بها الحب ويستر من