والعقد البلغمية وأوجاع الظهر والورك، ويسقط الأجنة ويدر الطمث شربا وطلاء، ويزيل السعال البلغمية سفا بالماء الحار، ويمنع تساقط الشعر نطولا وشربا، والبرص بلبن الماعز إلى عشرة أيام كل يوم ثلاثة دراهم مع الإمساك عن الطعام غالب النهار، ويزيل الآثار ويلين، وهو يضر المعدة ويحرق البول ويصلحه السكر وشربته إلى ثلاثة وبدله الخردل، انتهى.
وقوله الكثيراء قال فى التذكرة أيضا: هى صمغ يؤخذ من شوك القتاد ويوجد لاصقا به زمن الصيف، انظر التذكرة.
[ترجمة الشيخ محمد السفطى]
وإليها ينسب-كما فى «الضوء اللامع» للسخاوى-محمد بن أحمد بن يوسف بن حجاج الولوى السفطى بسكون الفاء بين مهملتين نسبة لسفط الحناء من الشرقية، القاهرى الشافعى، ولد سنة ست وتسعين وسبعمائة وقيل سنة تسعين وهو أقرب بالصليبة من القاهرة، ونشأ فحفظ القرآن والعمدة والتنبيه وألفية ابن مالك وغيرها، وعرض على جماعة، وتلا لأبى عمرو ونافع على الشرف يعقوب الجوشنى والشمس النشوى، وأخذ فى الفقه عن الجلال البلقينى والبيجورى، وفى النحو عن الشمس الشطنوفى وفتح الدين الباهى وغيرهم، ثم لازم العز بن جماعة فى الفقه والأصلين والعربية والمنطق والمعانى والبيان وغيرهما، وبحث «الحاوى» عند الهمام العجمى شيخ الجمالية، بل أخذ عنه فى «الكشاف» وغيره، وعن العز عبد السلام البغدادى فى كثير من العقليات، وربما حضر عند العلاء البخارى، وسمع البخارى على الحافظين الهيتمى والتقى الدجوى وغيرهما، وحدث بالبخارى عن الزين العراقى سماعا، وبالشفاء عن التنوخى سماعا والشرف ابن الكويك إجازة وبغير ذلك، وناب فى القضاء عن الجلال البلقينى، وحج غير مرة، وجاور وسمع بمكة والمدينة جماعة، وعرف بمداخلة الكبار والحرص على الادخار