ابتداؤه من آخر شارع الزعفرانى وأول شارع باب الشعرية، وانتهاؤه قراقول باب الحديد، وطوله ألف متر ومائة وخمسون مترا.
وبه من جهة اليمين: حارة الفجالة غير نافذة، وبها عدة بيوت، ثم سكة الإسماعيلية، ثم سكة لينان بيك.
وبأوله: جامع سيدى على المنشلى بالقرب من جامع الدشطوطى، به ضريح سيدى على المذكور، وشعائره غير مقامة، وتحت نظر الديوان.
وبآخره قراقول باب الحديد المستجد، مقيم به معاون ثمن الأزبكية، وبيت الصحة الطبية. وهذا القراقول أنشئ فى زمن الخديو إسماعيل باشا مدة نظارتى على ديوان الأشغال، والذى عمل رسمه الأمير حسن باشا كشك المعروف بالمعمار، وكذلك قره قول عابدين.
وهذا الشارع جميعه من الأرض المعروفة بأرض الطبالة التى يأتى بيانها بشارع قنطرة الدكة وهو يوازى سور البلدة تقريبا. وقبل مجئ الفرنساوية كانت أرضه صعبة، يعسر المرور بها ثم لما دخلت الفرنساوية أرض مصر ونظمت بعض الجهات نظمت هذا الشارع وجعلته ممتدا من قنطرة باب الحديد إلى قنطرة العدوى.
وفى الأزمان القديمة كان السالك فيه من جهة باب الشعرية يجد عن يمينه القرية المعروفة بقرية كوم الريش التى ذكرها المقريزى، وقد صارت بعد نقلها تلالا عالية، وبقيت كذلك إلى أن أزيلت فى زمن الخديو إسماعيل باشا مدة نظارتى على ديوان الأشغال.