كنيسة، وفيها أضرحة لبعض الصالحين، مثل الشيخ (زوين) والشيخ (نوير)، ولها سوق حافل كل يوم أربعاء، يؤتى إليه من البرين، ولها على شاطئ البحر نزلة تسمى الحمى، عندها مرسى ترتاح فيها السفن، وتشحن هناك من هذه البلدة وما يجاورها من البلدان، وفى جانبها البحرى على ربع ساعة، قرية (سلمون) على شمال الخارج من طما إلى الشمال، وهى أول مدينة سيوط من الجهة القبلية، وبحرى قرية سلمون قرية (الوعاضلة) كذلك، فوق تل عال أيضا، وفيها من النخيل الكبير قليل ومن الصغير كثير، ثم قرية (أولاد الياس) على شماله أيضا، ثم قرية (بنى فيز) على يمينه وهى أيضا على تل عال وبها نخيل كبير ونخيل صغير، ثم بعدها قرية (صدفا) على شماله، ثم بعدها مدينة (بوتيج)، وكلها على الطريق السلطانى، ويخرج من (طما) أيضا طريقان صاعدان فى الجنوب، تمر شرقيتهما على قرية (السوكة) قبلى (طما) بربع ساعة، ثم على (كوم العرب) ثم على (مشطا) وهى بلدة كثيرة النخل ويتبعها كفور كذلك، وهى غربى البحر بقليل وكان أولا ملتصقا بها بل أخذ/أكثرها وانتقلت إلى الغرب، ولم يبق من بيوتها التى على تلولها إلاّ القليل، وكان بها شونة غلال ميرية وبطلت منها مدة ثم جددت بها الآن شونة من زرابى الجريد، وتمر عزبتها على عزبة العرب، ثم عزبة (مشطا) ثم قرية (الوقاة) ثم (بنجا)، ويخرج من طما مغربا جسر إلى الجبل يمر على قرية (رياينة المعلق).
[(طماى الزهايرة)]
قرية بمديرية الدقهلية من قسم السنبلاوين، واقعة فى بحرى ناحية (قنبرة) بنحو سبعمائة متر، وفى شرقى ناحية نوب طريق بنحو ثلاثة آلاف متر، وبها جامع مقام الشعائر، وهذه القرية من ضمن الجفالك الخديوية وبها محل لتفتيش زراعته.