للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مات فى يوم الخميس منتصف ربيع الثانى سنة إحدى وتسعين وثمانمائة، ودفن فى تربة أنشأها ابن الصابونى بخط الريدانية بالقرب من جامع آل الملك. وإيانا .. ا. هـ.

[(دسوق)]

بلدة جليلة، مركز قسم من مديرية الغربية على الشاطئ الشرقى لبحر رشيد، قبلى فوّة بنحو ساعتين. وفى جهتها البحرية محطة السكة الحديد، وفى بحريها بالقرب محلة مالك.

وبها ديوان القسم ومجلس الدعاوى والمشيخة/ومحكمة شرعية مأذونة بتحرير الحجج، وعقد المبايعات والرهونات، ونحو ذلك. ما عدا عقد بيع الأطيان فذلك لا يكون إلا بمحكمة المديرية، أمام المدير أو وكيله، ومثلها محكمة زفتة ومحكمة سمنود وشربين ومحلة منوف وكفر الشيخ وكفر الزيات، وغيرها من محاكم غير مركز المديرية.

وأبنيتها بالآجر الجيد، وفى أكثر دورها الغرف، وفيها قصور مشيدة بشبابيك من الزجاج والحديد منها:

قصر لعبد العال بيك رئيس مجلس الغربية، بناه سنة ١٢٩٠، وله فيها بستان ذو فواكه.

وقصر للسيد إمام القصبى شيخ جامع سيدى أحمد البدوى. وقصر لبسيونى الفار من ناحية دميرة. كلاهما معد للنزول به أيام مولد سيدى إبراهيم الدسوقى لإطعام الفقراء والمساكين والزوار.

والقصور الثلاثة فى جهتها البحرية، كقصر شتا بيك مفتش عموم البرارى الآن.

ومنزل مشيد أيضا لمحمد بيك سعيد بقرب البحر. وفيها خان عظيم تبع وقف سيدى إبراهيم، كعدّة منازل للوقف أيضا.

وبها أحد عشر مكتبا لأطفال المسلمين. ولمشاهيرها فيها مضايف ومنازل حسنة.

وبها وابورات مياه، أحدها، لذات العصمة عين الحياة. والثانى، لعباس عيسى. والثالث، لعيسى الخرزاتى من أهل المحروسة.