يبتدئ من آخر شارع القربية، وينتهى لشارع الداودية، وطوله مائتان وعشرون مترا.
وبه من جهة اليسار حارتان:
إحداهما تعرف بحارة العرقسوس، وهى غير نافذة.
[[حارة الحمزية]]
والثانية حارة الحمزية، وهى حارة كبيرة، يتوصل منها لعطفة النجار النافذة لشارع قصبة رضوان، وبداخلها ضريحان: أحدهما للشيخ العراقى، والآخر للشيخ المنسى، وهذه الحارة سماها المقريزى حارة الحمزيين حيث قال: كانت أوّلا تعرف بالحبانية، ثم قيل لها حارة الحمزيين، من أجل أن جماعة من الحمزيين نزلوا بها، منهم الحاج يوسف بن فاتن الحمزى.
[ترجمة حمزة بن أدركة]
والحمزيون أيضا ينسبون إلى حمزة بن أدركة السارى، خرج بخراسان فى أيام هارون ابن محمد الرشيد، فعاث وأفسد وفض جموع عيسى بن على-عامل خراسان-وقتل منهم خلقا، وانهزم عيسى إلى بابل، ثم غرق حمزة بواد فى كرمان، فعرفت طائفته بالحمزية، ثم قال: وكان ذلك بعد سنة ستمائة، وهذه الحارة خارج باب زويلة. (انتهى).
(قلت): وهى إلى يومنا هذا لم يتغير اسمها، ويتوصل إليها من شارع القربية، من بابها المقابل لحارة الخشبية بجوار حوش الشرقاوى، ويسلك إليها أيضا من شارع المغربلين، ويغلب