البيرقدار الكبير، وله بالروزنامة كل شهر تسعون قرشا، ويركب خلفه رجل يسمى أبا القطط له، بالروزنامة كل شهر ثمانون قرشا، ولكل منهما تعيين رجلين.
وأما المحاملى فهو رجل تحت إدارته أربعة رجال طبالين وزمارين.
فجميع خدمة الصرة الذين يصرف لهم التعيينات مائة رجل وسبعة، ومقدار ما يصرف من العلائق والمرتبات والتعيينات خمسة آلاف أردب فول وشعير، ومائة ألف أقة بقسماط، ثلاثون ألف أقة أرز، أربعون ألف أقة عدس، ثلاثون ألف أقة دقيق، خمسة عشر ألف أقة سمن، مائتا أقة لحم تشترى لعساكر الطوبجية، ألف ومائتا أقة حطب تشترى أيضا، خمسون أقة ملح.
ثم إن ترتيب السقائين والضوّية، والعكامة والفراشين، والسوّاقين يكون بمعرفة الروزنامة، وترتيب البيرقدار الصغير وأمين الكساوى، والبيطار والصراف، يكون بأمر المالية.
وأما البيرقدار الكبير وشيخ الجمل، وأبو القطط والمحاملى، فتارة تكون وظائفهم موروثة عن آبائهم، وتارة بمعرفة الروزنامة
[مطلب محطات الحجاج]
[[بركة الحاج]]
وبعد أن يحط المحمل بالحصوة بقدر ما يهيئ الحجاج لوازمهم، يرتحل إلى بركة الحاج، فهى المحطة الأولى فيقيم نحو يومين، وهناك يحصل ترتيب كل ذى وظيفة فى وظيفته، فينبه على العساكر بأن يكونوا خارج الحاج دائرين حوله، للمحافظة عليه ذهابا وإيابا بعمل القرافولات اللازمة، ويرتب بلوك أمام المدافع يقال له دويدار، وبلوك