وفى عهدته أيضا الجمال اللازمة لحمل الخيام والنقود وأثقال المستخدمين ونحو ذلك، وهى مائة وخمسة وستون جملا، وتحت يده أربعة عشر رجلا، لتحميل كسوة الكعبة والخزينة والحلاويات والخلع ومهمات الكتبة والصراف، وأمين الصرة والطوبجية.
والخيام اللازمة للمستخدمين والصرة ثمانون، ما بين سحابة وقبة مماليكى وذات يطق، جميعها من طرف الحكومة وبعضها يختص بأمير الحاج، ويكون فى عهدة فراشين من طرفه، وباقيها فى عهدة فراشين من طرف الحكومة.
والضوّية المنوط بهم المشاعل، اللازمة للتنوير فى السير ليلا، تسعة عشر رجلا، مرتبهم جميعا ذهابا وإيابا ألف ومائتان قرش، غير التعيين وعليق الحمير.
والمرتب من السقائين لسقاية الحاج عشرة رجال، بمرتب ثمانمائة قرش لجميعهم ذهابا وإيابا غير التعيين.
والبيرقدارية اثنان، أحدهما يحمل البيرق الكبير، والآخر يحمل الصغير.
ويتعين بمعرفة مجلس الصحة حكيم برتبة يوزباشا، وأجزئى برتبة ملازم أول، وتمرجى برتبة بابا شجاويش، ومعهم الأدوية اللازمة للحجاج ذهابا وإيابا فى صناديق وأوعية، وبرفقتهم ثلاث محفات لركوب المرضى.
ويرتب رجلان لسوق المتأخر من الحجاج، بماهية ستة وستين قرشا كل شهر غير التعيين، ولهما جمل واحد بعليقة، وكذا نجار واحد بدون مرتب إلا عليق حماره.
ومبلغ عرفات له التعيين فقط.
ويرتب بيطار بدون مرتب، ولا تعيين، لتطبيق بغال المدافع بحديد ومسامير من طرف الصرة.
ومن العادة قديما أن يركب خلف المحمل رجل يسمى شيخ الجمل، يركب خلف