للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه أيضا قال المسبحى فى حوادث سنة خمس وأربعمائة هجرية وقرئ يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر صفر سجل بتحبيس عدة ضياع وهى: إطفيح وصول وطوخ وستة ضياع أخر وعدة قياسر وغيرها على القراء والفقهاء والمؤذنين بالجوامع، وعلى المصانع والقوّام بها ونفقة المارستان وأرزاق المستخدمين فيها وثمن الأكفان اه.

[ترجمة الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الإطفيحى]

وفى الضوء (١) اللامع للسخاوى أنه ولد بهذه البلدة الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن عمر بن عرفات بن عوض بن الشهاب بن السّراج الأنصارى الإطفيحى القمنى ثم القاهرى الشافعى، ولد فى سنة تسعين وسبعمائة تقريبا ونشأ بها فحفظ القرآن وانتقل مع أبيه إلى القاهرة فجوّد القرآن واشتغل بالفقه والنحو والأصول والمعانى والبيان والعروض على عمه الزين القمنى، وعلى الإبناسى والبساطى والقرمانى والتنوخى وآخرين، وأجازت له عائشة ابنة ابن عبد الهادى وطائفة، وذكر أن السراج البلقينى أجاز له وتكسب بالشهادة بل ناب فى القضاء عن العلم البلقينى، وولى مشيخة الصوفية بتربة يونس الدوادار المجاورة لتربة الظاهر برقوق.


(١) انظر الضوء اللامع للسخاوى ٤/ ٥٤ ط المقدسى سنة ١٣٥٤ القاهرة.