للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال وسمعت عليه ختم البخارى وبعض المستخرج على مسلم لأبى نعيم، وكان حامدا مقبلا على شأنه حريصا على الملازمة لمجلسه بحيث يرجع من الحضور ماشيا فيجلس فيه إلى الغروب غالبا، مقترا على نفسه مع تموّله. مات فى سنة ستين أو قبلها بيسير بعد الثمانمائة ومن نظمه يمدح شيخنا:

يا سيدا حاز الحديث بصحة … بالحفظ والإسناد حقا يفضل

يا مالكا بالعلم كل مدرس … شيخ الشيوخ وأنت فيهم أمثل

يا حاويا كنز العلوم بفهمه … قاضى القضاة المنعم المتفضل

الفضل والعباس أنت أبوهما … يا باسما والوجه منه مهلل

انتهى.