قال المقريزى: هذه الخانقاه خارج القاهرة على الخليج الكبير من بره الشرقى بجوار جامع بشتاك من غربيه.
أنشأها القاضى سعد الدين إبراهيم بن عبد الرزاق بن غراب الإسكندرانى ناظر الخاص وناظر الجيوش وأستادار السلطان وكاتب السر وأحد أمراء الألوف الأكابر فى آخر القرن الثامن انتهى.
وهذه الخانقاه عامرة إلى اليوم، وتعرف بزاوية سعد الدين العرابى وقد ذكرناها فى الزّوايا.
[خانقاه آقبغا]
قال المقريزى: هذه الخانقاه هى موضع من المدرسة الآقبغاوية بجوار الجامع الأزهر فرده الأمير آقبغا عبد الواحد انتهى.
وقد ذكرنا المدرسة الآقبغاوية مع الجامع الأزهر، فانظرها هناك.
والآقبغاوية أيضا: خانقاه بالقرافة لم نقف لها على أثر.
[خانقاه أم أنوك]
هى بأوّل القرافة خارج باب البرقية المعروف الآن بالغريب. كانت موجودة ذات إيراد إلى زمن دخول الفرنساوية أرض مصر سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف؛ فتخربت وبنى فى مكانها الشيخ عبد الله بن حجازى الشرقاوى زاويته المعروفة بزاوية الشيخ الشرقاوى خارج باب الغريب، كما يؤخذ من الجبرتى قال: كانت خانقاه الست خوند طغاى الناصرية فى نظر الشيخ عبد الله الشرقاوى وقد استولى على جهات إيرادها، وكان الناظر عليها قبله شخصا من