وفى (رحلة النابلسى): قطية - بفتح القاف بعدها طاء مهملة ساكنة - هى مكان أخذ المكوس من كل من يمر من ذلك الطريق، فيأخذ الكاشف من جهة الأجناد المصرية خفارة الأموال والخيل والدواب التى للتجار وغيرهم ممن يمر فى تلك البرية، قال السيد محمد كبريت:
والظلم فى قطية كل الظلم … يضرب فى الأمثال بل فى النظم
فالأولى: يقال لها: (قطيفة العزيزية) وهى قرية من مديرية الشرقية بمركز منا القمح، على الشاطئ الشرقى لمصرف أبى الأخضر، وفى الشمال الشرقى لناحية شبلنجة بنحو سبعمائة متر، وفى شمال ناحية العزيزية بنحو ألفين وسبعمائة متر، وبها جامع بمنارة فى داخله ضريح ولىّ يعمل له مولد كل سنة، ولها سوق فى كل أسبوع.
الثانية: يقال لها: (قطيفة مباشر)، وهى من مركز الإبراهيمية، فى غربى الإبراهيمية بنحو أربعة آلاف متر، وفى الشمال الشرقى لشوبك أكراش بنحو أربعة آلاف متر.