هى بخط قصر الشوك بناها الأمير بيدرا الأبدمرى، وتعرف اليوم بزاوية اللبان راجع الزوايا.
[مدرسة تربة أم الصالح]
قال المقريزى: هى بجوار المدرسة الأشرفية قرب المشهد النفيسى بين القاهرة ومصر كان موضعها من جملة بستان. أنشأها الملك المنصور قلاوون على يد الأمير سنجر الشجاعى سنة اثنتين وثمانين وستمائة برسم أم الملك الصالح علاء الدين على بن الملك المنصور قلاوون، فلما كمل بناؤها نزل إليها الملك المنصور ومعه ابنه الصالح على وتصدّق عند قبرها بمال جزيل ورتب لها وقفا حسنا على قراء وفقهاء وغير ذلك، وكانت وفاتها فى سادس عشر شوال سنة ثلاث وثمانين وستمائة انتهى.
وقد تخربت تلك المدرسة وبقيت كذلك مدّة، ثم جعلت الآن تكية تعرف بتكية السيدة نفيسة، سكنها جماعة من الأتراك وبنوافيها بيوتا وخلاوى، وبقى من آثارها القديمة القبة التى على تربة أم الصالح وهى متهدمة والمنارة التى يقال لها المنجرة.
[مدرسة تغرى بردى]
هى بشارع الصليبية بين سبيل أم عباس باشا وجامع الخضيرى على يمين الذاهب إلى الحوض المرصود أنشأها الأمير تغرى بردى الرومى فى سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة، وتعرف اليوم بجامع تغرى بردى وقد ذكرت فى الجوامع.
[مدرسة ألجاى]
هى فى سويقة العزى من سوق السلاح على يسرة الذاهب من الدرب الأحمر يريد جامع السلطان حسن. أنشأها الأمير سيف الدين ألجاى فى سنة ثمان وستين وسبعمائة، وتعرف اليوم بجامع ألجاى وقد ذكرناها فى الجوامع.