للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزوايا]

[حرف الهمزة]

[زاوية الست آمنة]

هى بالحسينية داخل حارة البيومى قرب جنينة السّبع والضّبع، وقرب زاوية المتبولى على يمنة داخل الحارة وبها منبر وخطبة، وشعائرها مقامة بنظر الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الغنى الملوانى شيخ البيومية، ويقال أنها كانت معبد سيدى على البيومى وفيها ضريح زوجته الست آمنة.

[زاوية الآبار]

هذه الزاوية هى المدرسة البندقدارية المذكورة فى تحفة الأحباب للسخاوى، وعدها المقريزى أيضا فى الخانقاهات، فقال:

الخانقاه البندقدارية بالقرب من الصليبة كان موضعها يعرف قديما بدويرة مسعود، وهى الآن تجاه المدرسة الفارقانية وحمام الفارقانى.

أنشأها الأمير علاء الدين أيدكين البندقدارى الصالحى النجمى، وجعلها مسجدا لله تعالى وخانقاه ورتب فيها صوفية وقراء فى سنة ثلاث وثمانين وستمائة مات رحمه الله تعالى سنة أربع وثمانين وستمائة. وإلى أيدكين هذا ينسب الملك الظاهر بيبرس البندقدارى لأنه كان أولا مملوكه، ثم انتقل منه إلى الملك الصالح نجم الدين أيوب فعرف بين المماليك البحرية بيبرس البندقدارى. وعاش أيدكين إلى أن صار بيبرس سلطان مصر وولاه نيابة السلطنة بحلب سنة تسع وخمسين وستمائة، وكان الغلاء بها شديدا فلم تطل أيامه وفارقها بدمشق بعد محاربة سنقر الأشقر فأقام فى النيابة نحو شهر وصرفه الأمير علاء الدين طيبرس الوزيرى؛ فلما خرج السلطان إلى الشام سنة إحدى وستين وستمائة أعطاه إمرة مصر وطبلخاناه، واستمر على ذلك إلى أن مات سنة أربع وثمانين وستمائة ودفن بقبة هذه الخانقاه اه.