الزقاق الضيق النافذ بين حارتى المدرسة وكتامة، ولها مطهرة وأخلية وبجوارها سبيل متخرب، ولها أوقاف بقى منها ربع وطاحون تحت نظر الشيخ عبد الخالق شيخ خدمة الضريح النفيسى، وفى هذه الزاوية ضريح الشيخ خالد الأزهرى صاحب التصريح بشرح التوضيح لابن هشام وشرح الآجرومية والأزهرية الجميع فى فن النحو وله غير ذلك.
[حرف الذال]
[زاوية الذاكر]
هذه الزاوية كانت بجوار حمّام الدود بشارع السيوفية أخذها شارع محمد على، وكان بها ضريح الشيخ تاج الدين الذاكر.
قال الشعرانى: كان الشيخ تاج الدين وجهه يضئ من نور قلبه ذا سمت حسن وأخلاق جميلة، وكان يفرش زاويته باللباد الأسود لئلا يسمع وقع أقدامهم إذا مشوا ويقول: حضرة الفقراء من حضرة الحق لا ينبغى أن يكون فيها علو صوت ولا حس، وكان أصحابه فى غاية الكمال وكان كثير الشفاعات عند الأمراء. مات ﵁ سنة نيف وعشرين وتسعمائة ودفن بزاويته انتهى ولم يبق لقبره الآن أثر.
[حرف الراء]
[زاوية الروزنامجى]
هذه الزاوية بعطفة الروزنامجة، وهى صغيرة وبأعلاها منزل من أوقاف السلطان أبى محمود الحنفى، وشعائرها مقامة، ولها مرتب بالروزنامجة ونظارتها تحت يد ذرية الشيخ مصطفى المنادى.
[زاوية رسلان]
هى بحارة اليانسية من جهة الزقاق الموصل إلى شارع المغربلين، وهى عبارة عن مصلى