للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[ترجمة الشيخ محمد بن عبد الرحمن المعروف بالبقراط الدندرى]]

ومنها (١): محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن زيد الدندرى المقرئ، يعرف بالبقراط، قرأ القرآن على أبى ربيع سليمان الضرير، واستوطن مصر، واختصر الملحة نظما، ومن كلامه فيها:

وها أنا رمت (٢) … اختصار الملحة

أمنحه الطلاب فهو منحه

وفى الذى اختصرته الحشو سقط … ليقرب الحفظ ويبعد الغلط

وفيه إيثار لما أريد (٣) … فائدة يحتاجها المريد

ولم يذكر وفاته.

[[ترجمة محمد بن عثمان أبو بكر السراج الدندرى]]

ومنها (٤): محمد بن عثمان بن عبد الله أبو بكر السراج الدندرى، المقرئ الفقيه الشافعى القاضى. قرأ القرآن على صهره الشيخ نجم الدين عبد السلام بن حفاظ، وتصدّر للإقراء بالمدرسة السابقية بقوص سنين، وانتفع به جم غفير، وكان متقنا ثقة، وسمع الحديث على جماعة كالحافظ بن الكوفى، والحافظ أبى الفتح محمد بن على القشيرى، ودرّس وناب فى الحكم بقفط وقنا وقوص، واستمر فى النيابة إلى حين وفاته.

وكان محمود السيرة يستحضر متونا كثيرة من الحديث، وجملة من أقوال


(١) الطالع السعيد، المرجع السابق، ص ٥٣٠.
(٢) فى الطالع السعيد، (وها أنا أخترت) ص ٥٣٠.
(٣) ورد هذا الصدد فى الطالع السعيد ص ٥٣٠ (وفيه أيضا ربما أزيد).
(٤) الطالع السعيد، المرجع السابق، ص ٥٤٧ - ص ٥٥٠.