وربعه مركبا، ومن ورقه إلى درهمين بشرط أن يجفف فى الظل، ويلقى فى الحقن صحيحا ومسحوقا.
أما مع المعاجين فالمبالغة فى سحقه أولى، وبدله ثلثه حرملا أو مثله حب الخروع. انتهى.
[ترجمة نجم الدين القمولى الشافعى]
وفى:(حسن المحاضرة) للجلال السيوطى أن من علماء هذه البلده نجم الدين أبا العباس أحمد بن محمد بن أبى الحرم مكى القمولى الشافعى، كان إماما فى الفقه، عارفا بالأصول العربية.
صالحا متواضعا، صنف:(البحر المحيط فى شرح الوسيط) ولخصه كالروضة فى كتاب سماه: (الجواهر) وله: (شرح كافية ابن الحاجب) و (شرح الأسماء الحسنى) ولى حسبة مصر، مات فى رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة.
[ترجمة خالد بن محمد بن جلال القمولى]
وفى:(الطالع السعيد) أن من علمائها خالد بن محمد بن جلال القمولى، سمع عن الحافظ أبى الفتح القشيرى، واشتغل بالفقه، وكان كريما جوادا، توفى ببلده فى حدود سنة عشر وأربعمائة. رحمه الله تعالى.
[ترجمة عبد العزيز القمولى المالكى]
ومنهم: عبد العزيز بن يحيى بن أبى بكر القمولى ينعت بالعز، كان فقيها مالكيا، وكان من الصالحين، كثير التعبد والخلوة والانقطاع بالمدرسة النجيبية، وكان متصدرا بها لإقراء مذهب مالك،