للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثمانية عشر ميلا، ثم إلى العذيب عشرون ميلا، ثم إلى الفرما أربعة وعشرون ميلا قال الخليفة المأمون:

لليلك كان بالميدا … ن أقصر منه بالفرما

غريب فى قرى مصر … يقاسى الهمّ والسدما

ثم إلى جرير ثلاثون ميلا، ثم إلى القاصرة أربعة وعشرون ميلا، ثم إلى مسجد قضاعة ثمانية عشر ميلا، ثم إلى بلبيس أحد وعشرون ميلا، ثم إلى الفسطاط مدينة مصر أربعة وعشرون ميلا، وقال جامع تاريخ دمياط: ولما افتتح المسلمون الفرما بعد ما افتتحوا دمياط وتنيس، ساروا إلى البقارة، فأسلم من بها، وساروا منها إلى الورادة، فدخل أهلها فى الإسلام، وما حولها إلى عسقلان، وقال القاضى الفاضل فى متجددات المحرم سنة سبع وستين وخمسمائة:

وصاحبنا الورادة فبتنا على مينا الورادة، فدخلنا الورادة، ورأيت تاريخ منارة جامعها سنة ثمان وأربعمائة، واسم الحاكم بأمر الله عليها، ويقال أخذ اسمها من الورود، ولم يزل جامعها عامرا تقام به الجمعة إلى ما بعد السبعمائة.

وبلد الورادة القديمة فى شرقى المنزلة التى يقال لها اليوم الصالحية، وبها آثار عمائر ونخيل قليل. انتهى.

(الورّاق)

بواو مفتوحة فراء مهملة مشددة فألف فقاف، قريتان متجاورتان من قرى مديرية الجيزة بقسم إنبابة، أحداهما وراق الحضر بحاء مهملة مفتوحة وضاد معجمة ساكنة على الشاطئ الغربى للنيل فى شمال إنبابه بنحو ألفين وثمانمائة متر مقابلة شبرا الخيمة، وأغلب أبنيتها باللبن/وبها مسجد عامر، وضريح ولىّ يقال له الصيفى، وبها أشجار، وليس لها سوق، ويدفن أهلها موتاهم بقرافة مصر ككثير من بلاد الجيزة، ويزرع بأرضها القرطم والذرة الصيفية والنيلية الشامية والبطيخ والشمام.