ابتداؤه من آخر شارع بين السورين، وينتهى لجامع الحفنى، وطوله ثمانون مترا، وكان فى القديم من ضمن شارع بين السورين، ثم عرف أخيرا بشارع بين النهدين.
[[جامع العجمى]]
وبأوله من جهة اليسار جامع العجمى تجاه قراقول الموسكى، شعائره مقامة وتحته صهريج، وفوقه مكتب لتعليم الأطفال. ويعرف أيضا بجامع مراد بك.
ثم شارع قبو الزينية، وفى الأزمان القديمة كان بشارع قبو الزينية باب الخوخة الذى ذكره المقريزى فقال: هو أحد أبواب القاهرة مما يلى الخليج فى حد القاهرة البحرى يسلك إليه من سويقة الصاحب ومن سويقة المسعودى، وكان هذا الباب يعرف أولا بخوخة ميمون دبة، ويخرج منه إلى الخليج الكبير، وميمون دبة يكنى بأبى سعيد أحد خدام العزيز بالله كان خصيا. (انتهى).
[[جامع القاضى يحيى]]
وأما جهة اليمين فبها جامع القاضى يحيى على شاطئ الخليج الشرقى أنشأه القاضى يحيى زين الدين الاستادارى فى سنة أربعين وثمانمائة. وهو مقام الشعائر إلى الآن. وله أوقاف تحت نظر الديوان، وبحائطه الشرقية باب صغير من الخارج يتوصل منه إلى ضريح منقوش على بابه فى الحجر «هذا ضريح الشيخ الصالح سيدى فرج السطوحى».
[[جامع الحفنى]]
ثم جامع الحفنى أنشأه الأمير عبد الرحمن كتخدا فى سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف، ثم جدد فى سنة تسعين ومائتين وألف من جهة ديوان الأوقاف، وهو مقام الشعائر إلى الآن.
وبجواره دار الشيخ محمد المهدى العباسى الحنفى شيخ الجامع الأزهر ومفتى السادة الحنفية سابقا، وهى دار كبيرة بداخلها جنينة.