حليلة، ودرب الصقالبة، وهذه الدروب لم تعرف الآن لتغير أسمائها ومواقعها ما عدا درب الصقالبة فإنه إلى اليوم يعرف بهذا الاسم
وذكر بها أيضا من الأزقة زقاق القابلة، وقال إن فيه اليوم كنيسة اليهود وبجواره درب رومية، وعرف بزقاق العسل، ثم عرف بزقاق المعصرة، ثم عرف بزقاق الكنيسة.
وذكر بها من الخوخ خوخة الجوهرة، وعرفت بخوخة الوالى، وخوخة مصطفى بآخر زقاق الكنيسة يخرج منها إلى القبو الذى تحت حمام طاب الزمان المسلوك منه إلى قبو منظرة اللؤلؤة. وحمام طاب الزمان كان بخط بين السورين.
وذكر بها من الرحاب رحبة كوكاى، ورحبة ابن ذكرى قال: وهى التى بها البئر السائلة بالقرب من المدرسة العاشورية، ورحبة الموفق، ورحبة خوند. وهذه الأسماء كلها تغيرت، بل وضع الحارة كله تغير ولم يبق منه إلا القليل.
انتهى ما يتعلق بوصف حارة زويلة قديما وحديثا.
وبهذا الشارع أيضا زاوية عبد الوهاب بن شاكر، وتعرف أيضا بزاوية كهنشاه الإبراهيمى كانت متخربة، فعمرها ناظرها المعلم حسن الكوالينى وأقام شعائرها. وبه ضريح يعرف بضريح الشيخ أبى طالب، وسبيل وقف سليمان جاويش، وكنيسة تعرف بكنيسة الأرمن.