وبها زاوية للصلاة ووابور مياه على الترعة، وأغلب أطيانها أباعد. وبالقرب منها كوم يعرف بكوم العبد به آثار حمام قديم. وفى جنوبه الشرقى عزبة للأمير راغب باشا بها جنينة وساقية. وبتلك القرية بعض الأشجار، وتكسب أهلها من الفلاحة وغيرها.
[(محلة مالك)]
قرية من مديرية الغربية، بمركز بلاد الأرز غربا فى شمال دسوق بنحو ساعة، وفى جنوب السالمية كذلك. وبها جامع بمنارة.
[(محلة المرحوم)]
قرية من مديرية الغربية، بمركز أبيار فى غربى طنتدا بنحو ساعة على الشاطئ الغربى لترعة البتنون-المسماة عندهم ببحر الصهريج-وبحرى خط السكة بمسافة نصف ساعة.
وبها جامع بناؤه بالطوب الأحمر والحجر الآلة وأعمدته من الرخام وله منارة. وبجوارها قرية تسمى الجوهرية على اسم ولى بها له جامع بمئذنة به عمود رخام تلحسه المرضى فيسيل من ألسنتهم دم فيجدون بذلك راحة.
وفى زمن العزيز محمد على باشا كان العمدة على محلة المرحوم الحاج أحمد الهرميل جعل ناظر قسم أبيار، ثم فى زمن الخديوى إسماعيل باشا ترقى إلى رتبة ميرالاى، وجعل عضوا بمجلس طنتدا إلى أن توفى سنة ثمان وثمانين ومائتين وألف.
وكانت زراعته نحو ثمانمائة فدان وله بساتين وسواق معينة، وأكثر أهل هذه القرية مسلمون.
[ترجمة الشيخ إبراهيم المرحومى]
ومنهم علماء ففى خلاصة الأثر أن منها: الشيخ إبراهيم بن عطاء بن على ابن محمد الشافعى المرحومى إمام الجامع الأزهر، العالم العامل العارف بالله تعالى الملازم لطاعته.