ومنها زاوية داخل وكالة الخيّاطين من وقف السلطان العادل مقامة الشعائر بنظر الأوقاف.
ومنها زاوية السلطان جقمق غير مقامة الشعائر لتخربها، وفى نظارة الأوقاف.
ومنها زاوية المرحوم أحمد باشا يجن، وهى صغيرة، وشعائرها مقامة من أوقاف لها.
ومنها زاوية نصر الله الخطيب الدواياتى كانت فى نظارة مصطفى أفندى كامل، ثم تنازل عنها للمرحوم خليل أغا فأنشأها منزلا وتصرّف فيها تصرف الملاك.
ومنها زاوية الشيخ عطية بداخل وكالة الزهومة مقامة الشعائر من أوقاف لها بنظر بعض الأهالى.
ومنها زاوية خليل أغا، وهى بنهاية شارع خان الخليلى تجاه وكالة العنانى من شارع سيدنا الحسين كانت متخربة فجدّدها خليل أغا فاشتهرت به، وشعائرها مقامة من أوقاف لها.
وأما الوكائل فمنها:
وكالة البزرستان، وهى وكالة كبيرة معدّة لمبيع الأقطان وغيرها، ويعمل بها سوق يوم الاثنين والخميس، وفى نظارة الأوقاف.
ومنها وكالة المرحوم أحمد باشا يجن معدّة لمبيع البسط والسجاجيد وغير ذلك، وبدائرها من الخارج عدة حوانيت.
ومنها وكالة خان الدين معدّة لمبيع البسط والسجاجيد أيضا، وفى نظارة بعض الأهالى.
ومنها وكالة خان السبيل معدّة لتشغيل الحرير ومشتركة بين الأوقاف وبعض الأهالى.
ومنها وكالة السلحدار، وهى كبيرة وبها عدّة حوانيت وحواصل معدّة لمبيع الأصناف الواردة من جهة الشام، وبأعلاها أماكن، وفى نظارة محمد أغا - أحد عتقاء السلحدار - وبقربها سبيل يعلوه مكتب من إنشاء السلحدار أيضا.
هذا ما كان من جهة اليسار من شارع الجوهرجية، وأما من جهة اليمين فيجد المارّ بها ثلاثة أزقة هى: أبواب الصاغة الكبرى، ثم وكالة الجوهرجية، ثم باب شارع المقاصيص، وهو فى نهاية الشارع واقع بين الخردجية والجوهرجية.
[مطلب شارع المقاصيص]
وينتهى شارع المقاصيص هذا إلى حارة اليهود، وإلى شارع خان أبى طقية، وطوله مائة وثمانون مترا، وبأوله جامع محمد بيك تغرى بردى، ويعرف أيضا بجامع المقاصيص، وهو من الجوامع القديمة، شعائره مقامة بنظر الديوان، وبه سبيلان: أحدهما وقف الحرمين، والثانى وقف المرحوم محمد بيك تغرى بردى، وهما فى نظارة الأوقاف.
وبه أيضا عدة وكائل: