للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ خالد المعروف بالوقاد]

ومن علمائها كما (فى الضوء اللامع) (١) الشيخ خالد بن عبد الله بن أبى بكر الشافعى النحوى المعروف بالوقاد، ولد تقريبا سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بهذه البلدة وتحول وهو طفل مع أبيه إلى القاهرة فقرأ القرآن وفقه الشافعى والعربية والمنطق والأصول، ومن مشايخه الشمنى والمناوى والجوجرى والعجلونى ولازم تغرى بردى القادرى فقرره فى المسجد الذى بناه الدوادار بخان الخليلى ومشى حاله به وبغيره قليلا، ونزل فى سعيد السعداء وغيرها وشرح الآجرومية وغيرها وكتب على التوضيح لابن هشام وهو إنسان خير انتهى.

ولم يذكر تاريخ موته فى النسخة التى بيدنا، ومن أكبر علمائها الشيخ الأصيلى شارح متن خليل المالكى ومن ذريته الشيخ الأصيلى أحد علماء الأزهر.

[ترجمة الشيخ عبد الجواد]

ومن أجلهم أيضا العمدة الفاضل والملاذ المبجل المرحوم الشيخ عبد الجواد بن محمد بن عبد الجواد الأنصارى الجرجاوى، من بيت الفضل والثروة مالكى الجدود، كان من أهل المآثر فى إكرام الضيوف والوافدين له حسن توجه إلى الله وأوراد وأذكار وقيام الليل يسهر غالب ليله وهو يتلو القرآن والأحزاب وورد مصر مرارا وفى آخر عمره انتقل إليها بعياله واشترى منزلا واسعا بحارة كتامة المعروفة الآن بالعينية وصار يتردد فى دروس العلماء مع إكرامهم، ثم توجه إلى الصعيد ليصلح بين جماعة من عرب العسيرات فقتلوه غيلة فى سنة ألف ومائتين وأربعة، انتهى.

[ترجمة الشيخ عبد المنعم جبرتى]

وهو من عائلة بيت الأصيلى ومن أجل علمائها أيضا شيخ المشايخ الشيخ عبد المنعم كان قرينا للشيخ الدردير والشيخ الأمير ومعاصرا لهما.


(١) الضوء اللامع للسخاوى ٣/ ١٧١ ط. المقدسى سنة ١٣٥٤ هـ القاهرة.