هو بحارة الهياتم من خط الحنفى بجوار جامع الهياتم. أنشأه الأمير يوسف جريجى منشئ الجامع فى سنة سبع وسبعين ومائة وألف، وأنشأ فوقه مكتبا لتعليم أيتام المسلمين القرآن العظيم، وهذا السبيل أرضه مفروشة بالرخام الملوّن وعلى بابه لوح رخام عليه بيت شعر يتضمن تاريخ الإنشاء، وعلى باب من داخل هذا الباب لوح رخام منقوش فيه هذا البيت:
فى ماء هذا السلسبيل سرى الشفا … ومزاجه فى الشرب من تسنيم
ومكتوب بأعلى شباكه:
لله بالتقوى تأسس مسجد … يروى الفضائل بالفضائل يوصف
فزها بإشراق وزان بمكتب … بسنى ضيا القرآن أضحى يعرف
ويدل يا منشيه عنك بأنما … لله أخلص فيه منك المصرف
فلك الرضا عن مسجد أرخته … وسبيلك الفردوس بشرى يوسف
وهما عامران إلى اليوم ويصرف عليهما من ريع وقفهما.
[سبيل اليازجى]
هو تجاه بوّابة رحبة السيدة/نفيسة من وقف اليازجى يملأ كل سنة من ماء النيل، وهو موجود إلى الآن يصرف عليه من ريع وقفه بمعرفة ناظره حسن أفندى.
[سبيل يعقوب المهتدى]
مكتوب على حائط مزملته: من بعض ما أنعم الله على العبد الفقير الحقير المعترف بالتقصير المرتجى عفو ربه القدير عمارة هذا الصهريج المبارك المنير يعقوب المهتدى فى شهر جمادى الأولى سنة ست وثمانين وثمانمائة فى عصر السلطان قايتباى عز نصره انتهى. وهذا السبيل موجود إلى الآن.