- وكالة مصطفى الشربجى، وهى معدّة لبيع الحمص، وتحت نظارة مصطفى الشربجى.
- وكالة سيدنا الحسين، وهى مجعولة مقلاة للحمص، وتحت نظارة الأوقاف.
- وكالة النيلة، وهى معدّة لربط الحمير، وبأعلاها جملة مساكن، وتحت نظر الشيخ إبراهيم.
- وكالة إبراهيم أغا الأرناؤوطى، وهى معدّة لربط الحمير، وبأعلاها ربع للسكنى، وهى تحت نظارة الست فاطمة خاتون.
- وكالة الثوم، وهى معدة لبيع الثوم، وبأعلاها مساكن متجرية، وتحت نظارة الأوقاف.
- وجبّاسة بجوار باب الفتوح تعرف بجبّاسة أحمد أفندى معدّة لبيع الجبس، وأخرى بالقرب منها تعرف بجبّاسة المعلم شحاته عيسى.
وذكر المقريزى فى الأسواق سوق باب الفتوح، فقال: كان أوّله من باب الفتوح إلى رأس حارة بهاء الدين - التى هى الآن شارع بين السيارج - وكان معمور الجانبين بالحوانيت يباع فيه اللحم والخضراوات وغير ذلك، وليس هو من الأسواق القديمة، وإنما حدث بعد زوال الدولة الفاطمية فى زمن صلاح الدين أيوب.
ثم اعلم أن ما بين باب الفتوح هذا وباب النصر وبين باب زويلة - المعروف ببوابة المتولى - هو قصبة القاهرة التى قال فيها المقريزى فى خططه: قصبة القاهرة ما برحت محترمة بحيث إنه كان فى الدولة الفاطمية إذا قدم رسول متملك الروم ينزل من باب الفتوح، ويقبّل الأرض وهو ماش إلى أن يصل إلى القصر، وكان يفعل ذلك أيضا كل من غضب عليه الخليفة، فإنه يخرج إلى باب الفتوح، ويكشف رأسه، ويستغيث بعفو أمير المؤمنين حتى يؤذن له بالمسير إلى القصر.
وكان لها عوائد:
منها أن السلطان من ملوك بنى أيوب ومن قام بعده من ملوك الترك لابد إذا استقر فى سلطنة ديار مصر أن يلبس خلعة السلطان بظاهر القاهرة، ويدخل إليها راكبا والوزير بين يديه على فرس وهو حامل عهد السلطان الذى كتبه له الخليفة بسلطنة مصر على رأسه، وقد أمسكه بيده، وجميع الأمراء والعساكر مشاة بين يديه منذ يدخل القاهرة من باب الفتوح، أو من باب النصر، إلى أن يخرج من باب زويلة، فإذا خرج السلطان من باب زويلة ركب حينئذ الأمراء وبقية العساكر.