هو فى عطفة الأفندى بوسط شارع المحكمة الكبرى بجوار شارع سيدنا الحسين، وهى التى عناها المقريزى بقوله: حمام القاضى؛ فقال: هى من جملة خط درب الأسوانى كانت تعرف بإنشاء شهاب الدين بدر الخاص أحد رجال الدولة الفاطمية، ثم انتقلت إلى ملك القاضى السعيد/أبى المعالى هبة الله بن فارس، وصارت بعده إلى ملك القاضى كمال الدين أبى حامد محمد ابن قاضى القضاة صدر الدين عبد الملك بن درباس الماردانى فعرفت بحمام القاضى إلى اليوم، ثم باع ورثة أبى حامد منها حصة للأمير عز الدين أيدمر الحلى نائب السلطنة فى أيام الملك الظاهر ركن الدين بيبرس، وصارت منها حصة إلى الأمير علاء الدين طيبرس الخازندارى فجعلها وقفا على مدرسته المجاورة للجامع الأزهر انتهى.
وقال صاحب قطف الأزهار من الخطط والآثار: هذه الحمام جملة درب الأسوانى وهى الآن تعرف بحمام الأفندى لمجاورتها لبيته انتهى. قلت: واستمر لها هذا الاسم إلى اليوم.
[حمام الألفى]
هو داخل حارة الألفى بشارع الصليبة وقف الست الألفية معد للرجال والنساء ويسلك إليه من جهة بركة الفيل ومن الصليبة.
[حمام أمين أغا]
هو بشارع باب البحر معد للرجال والنساء ويسلك إليه من شارع سوق الزلط ومن باب الشعرية ومن شارع الفجالة.
[حمام بابا]
هو بحارة البابا من خط حدرة الحناء التى بشارع الصليبة ملك حسن أفندى سامى يدخله الرجال والنساء، ويسلك إليه من جهة بركة الفيل ومن الصليبة وأرضه محكورة لوقف الست فاطمة بنت السيد عبد الرحمن الصيرفى.