للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبى زعبل، وسافر مع العساكر فى حرب الشام، وبعد انتهاء الحرب بقى بالآستانة وترقى إلى رتبة أميرالاى، وجعل ناظر مدرسة الطب هناك مدة. ثم التحق بالخدامة العسكرية.

[[ترجمة محمد بيك إبراهيم البقلى]]

ومنهم: محمد بيك إبراهيم البقلى، مهندس مأمور تقسيم مياه الابراهيمية، تربى فى مدرسة المهندسخانة المصرية، مدة نظر لانبير بيك، وبلغ رتبة الاميرالاى زمن الخديوى إسماعيل. وتوفى سنة تسعين ومائتين وألف.

[[ترجمة محمد بيك بليغ البقلى]]

ومنهم: محمد بيك بليغ بن إبراهيم منصور. تربى فى ظل العائلة المحمدية أيضا، وأقام بمدرسة المهندسخانة ببولاق تحت نظارتنا أربع سنين/، فتعلم فنونها وكان من نجباء تلامذتها، ثم تنقل فى الوظائف، وهو الآن من رجال أركان حرب بالجهادية، وله إلمام باللغة الفرنساوية، وقد سألته عن ترجمته فأملى ما نصه:

«إنى من عائلة من أهل زاوية البقلى، دخلت أول أمرى مدرسة المبتديان بالمحروسة سنة ١٢٦٠، فتعلمت بها القراءة والكتابة، ولما تولى الحكم المرحوم عباس باشا، نقلت المدارس إلى أبى زعبل فأقمت بها هناك زمنا. ثم صار فرزى إلى مدرسة المهندسخانة ببولاق، من ضمن من أختير لها من مدرستنا، وكانت إذ ذاك بسراى محمد على، وبعد قليل نقلت إلى محل هيئ لها بورشة الجوقى بجوار المطبعة الكبرى ببولاق أيضا، فأقمت بها أربع سنين، وفيها تحصلت على الفنون الرياضية وفن الرسم واللغة الفرنساوية. ثم فى سنة ١٢٧٠ تعينت فى الاستحكامات التى أنشئت بالقناطر الخيرية، وذلك هو أول الشروع فى إنشائها، وفيها ترقيت إلى غاية رتبة اليوزباشى. ثم نقلت إلى وظيفة أركان حرب تحت رياسة مير شير بيك، وفيها ترقيت إلى وظيفة الصاغقول أغاسى، بمرتب ألف وخمسمائة قرش. ثم جعلت مهندس السكة الحديد، فمددت منها من دمنهور إلى الرحمانية. ثم نقلت إلى سكة حديد الوجه القبلى