وذكر الجبرتى فى حوادث سنة إحدى وعشرين ومائتين وألف، أن منية عقبة المذكورة نشأ منها الإمام الكبير والعالم الشهير الشيخ مصطفى العقباوى المالكى.
قدم الأزهر وهو صغير، ولازم الشيخ حسن البقلى، ثم الشيخ محمد عبادة العدوى حتى اشتهر فى مذهبه، وتلقى عن الشيخ الدردير، والشيخ الأمير، والشيخ محمد البيلى، وتصدر لإلقاء الدروس، وانتفع به الطلبة، واشتهر فضله، وكان إنسانا حسنا مقبلا على الإفادة والإستفادة، لا يتداخل فيما لا يعنيه، ويأتيه من بلده ما يكفيه، وكان فيه عفة وصلاح.
ومن تآليفه الرسالة المشهورة برسالة العقباوى فى علم التوحيد، ومن مناقبه أنه كان يحب إفادة العوام، حتى أنه كان إذا ركب مع المكارى يعلمه عقائد التوحيد وفرائض الوضوء والصلاة، ولم يزل مستمرا على التقوى والصلاح إلى أن قبض روحه العليم الفتاح فى يوم الخميس تاسع عشر جمادى الآخرة من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
[(منية علوان)]
قرية من مديرية الغربية بمركز كفر الشيخ، فى شرقى ترعة الجعفرية بنحو ألف متر، وفى الشمال الشرقى لكفر الشيخ بنحو ألف وأربعمائة متر، وفى شمال ناحية سخا بنحو ثلاثة آلاف متر.
[(منية على)]
قرية من مديرية الدقهلية بمركز السنبلاوين، على الشاطئ القبلى لبحر طناح، وفى الشمال الشرقى لجديدة الهالة بنحو نصف ساعة، وفى الجنوب الغربى لمنية عوام بنحو ثلث ساعة، وبها جامع.