قرية من مديرية قنا بقسم قفط، على الشط الغربى للنيل فى جنوب البلاص بنحو خمسة آلاف متر، وفى شمال نقادة بنحو أربعة آلاف متر، وبها جامع بمنارة/وأبراج حمام، وبدائرها نخيل وأشجار.
وفى بعض التواريخ أن الأمير (طرنطاى) توجه إلى الجهات القبلية فى شهر الله المحرم سنة تسع وثمانين وستمائة، ومعه جملة من العساكر بسبب قيام عرب الصعيد، ولما وصل إلى طوخ، وهى قرية من عمل قوص، قتل من بها منهم البعض بالسيف والبعض أحرقه بالنار، ووضع يده على خيلهم وسلاحهم، ثم عاد إلى مصر برهائن من العرب، ومائة ألف رأس من البهائم، ومائتى حصان وألف جمل، وأسلحة لا تعد من أنواع مختلفة، انتهى.
[(طوخ الخيل)]
قرية من قسم منية ابن خصيب غربى البحر اليوسفى، على بعد مائة وخمسة وعشرين مترا، وفى غربى ناحية بهدال بنحو ثلاثة آلاف متر، وفى جنوب ناحية إدفو بنحو خمسة آلاف متر، وبها جامع وأبراج حمام، وبدائرها نخيل.
[(طوخ دلكه)]
قرية من مديرية المنوفية بمركز تلا، على الجانب الغربى لبحر سيف بمسافة ثلثمائة متر، وفي الجنوب الغربى لناحية تلا، وأغلب أبنيتها بالآجر والمونة، وبها جامعان لكل منهما منارة، أحدهما جامع سيدى خالد وله ضريح فى داخله، غير ثلاث زوايا للصلاة، وفى شمالها الغربى كنيسة شهيرة بناؤها بالآجر والمونة، وبها معملان للدجاج، ومضيفتان: إحداهما لعبد الله أفندى هلال من أهاليها وقد ترقى إلى وظيفة ناظر قسم، والثانية لحسين أفندى غراب