مشهور بها لكنه لم يدفن بها، وإنما دفن بمصر بقرافة الإمام الشافعى، ﵁، وقبره هناك مشهور يزار.
[ترجمة ابن عطاء الله الإسكندرى]
وكان تلميذا للشيخ ياقوت العرشى، ومن قبله للشيخ أبى العباس المرسى، وكان زاهدا كبير القدر، ولكلامه حلاوة وتأثير فى القلوب، وله مؤلفات كثيرة منها (كتاب التنوير فى إسقاط التدبير) و (كتاب الحكم) و (كتاب لطائف المتن) وغير ذلك، مات ﵁ سنة ٧٠٧.
[مسجد نصر الدين]
كان أولا زاوية صغيرة فيها ضريحه، وقد جدده ووسعه المرحوم على بيك جنينة، أحد مشاهير إسكندرية، فى سنة ١٢٧٠ هجرية، وجعل له أوقافا، وله مولد فى كل سنة ليلة فى رمضان.
[مسجد سيدى على الموازينى]
كان أيضا صغيرا، وقد جدّده بعد هجره وتهدمه المرحوم مصطفى هنيدى، أحد مشاهير المدينة سنة ١٢٧٢، وأحيا شعائره، وهو مدفون فى داخله هو وولده.