حصر وقناديل ثمانمائة، وثمن قلل وكيزان مائتان وخمسون، ولسّواق الساقية وخادم الحوض تسعمائة وعشرون، وثمن تبن وبرسيم لثور الساقية سبعمائة وعشرون، وللنجار والطوانس والقواديس مائتان وخمسون، وما زاد يبقى تحت يد الناظر لصرف ما يلزم فى العمارة ونحوها، وكذلك أرصد بالأنبار الشريف كل سنة من القمح سبعة وأربعين أردبا وستة علائق فول وجراية يفرق الناظر من ذلك على الفقراء بمعرفته، ويصرف منها لعليق الثور، وما بقى يبيعه ويصرف منه فى العمارة إن احتاج الحال لها. وشرط النظر لشخص عينه ومن بعده لابنه، ثم لمن يقرره الحاكم الحنفى، وشرط أن يكون الناظر الحسبى باش جاويش من طائفة عزبان اه.
زاوية الطّواب
هذه الزاوية بحارة الطّواب من درب القرودى وهو المشهور الآن بضرب الغزالى، شعائرها مقامة وبجوارها سبيل صغير له شباك من الحديد، وبأعلاها منزل للحاج محمد القماح، ونظارتها تحت يد امرأة يقال لها فاطمة النّبوية.
[حرف الظاء]
[زاوية الظاهرى]
قال المقريزى: هذه الزاوية خارج باب البحر ظاهر القاهرة عند حمام طرغاى على الخليج الناصرى. كانت أوّلا تشرف طاقاتها على بحر النيل الأعظم؛/فلما انحسر الماء عن ساحل المقس، وحفر الملك الناصر محمد بن قلاوون الخليج الناصرى صارت تشرف على الخليج المذكور من برّه الشرقى، واتصلت المناظر هناك إلى أن كانت الحوادث من سنة ست وثمانمائة فخربت حمام طرغاى، وبيعت أنقاضها وأنقاض كثير مما كان هناك من المناظر، وأنشئ هناك بستان عرف أوّلا بعبد الرحمن صيرفى الأمير جمال الدين الأستادار لأنه أوّلا أنشأه ثم انتقل عنه.