وينسب إليها كما فى الذيل أيضا: الصالح العالم العلامة الشيخ شمس الدين المحلى الشافعى ﵁، أحد طلبة شهاب الدين الرملى وغيره.
أخذ العلم عن جماعات وتفنن فى العلوم وأجازوه فى الفتوى والتدريس، فدرّس وأفتى وانتفع به خلائق. وظهر علمه وفضله للخاص والعام. وله الاعتقاد التام فى طائفة الفقراء والصوفية والتهجد العظيم فى الليل. جميل المعاشرة، كريم النفس، حسن الخلق.
قال الشعرانى: صحبته عشرين سنة فما رأيت عليه شيئا يشينه فى دينه، يحب الخمول ويكره الشهرة وما سمعته يذكر أحد من المسلمين بسوء ولا يزاحم على شئ من أمور الدنيا، يقنع بالرغيف اليابس من غير أدم. ولم يزل معرضا عن أبناء الدنيا لا يتردد إلى أحد منهم إلا لضرورة. وهو من أشد الناس حبا لطائفة الفقراء، كان يقول: إنه يحصل له أنس عظيم إذا جلس عنده أحد منهم حتى يمتلئ قلبه أنسا.
أسأل الله تعالى أن يزيده من فضله علما وعملا وزهدا وورعا. انتهى.
[ترجمة الشيخ عبد الرحمن المحلى الشافعى]
وينسب إليها أيضا كما فى خلاصة الأثر عبد/الرحمن المحلى الشافعى، نزيل دمياط، المحقق النحرير محرر العبارات الفهامة، الدقيق النظر، القوى الترجيح والفكرة.
كان غاية فى لطافة الأخلاق وحسن المعاشرة والمجاورة.
يكاد من دقة الألفاظ يحمله … روح النسيم وبرق السمع يخطفه
قد رق حتى إذا لو حل من أدب … فى طرف ذى رمد ما كان يطرفه
ولد بالمحلة الكبرى وقدم القاهرة واشتغل بالعلم وجدّ فيه، وأخذ عن الزين عبد الرحمن اليمنى ومحيى الدين بن شيخ الإسلام زكريا والنور على