الدردير ﵁، بعد عودته من حج بيت الله الحرام فى سنة تسع وتسعين ومائة وألف، وهى مقامة الشعائر على الدّوام، وبها ضريح منشئها المذكور عليه تابوت مكسوّ بالجوخ تحيط به مقصورة من الخشب، ويحيط بتلك المقصورة بناء عليه قبة وبجوارها ضريح سيدى الشيخ صالح السباعى تلميذ سيدى أحمد الدردير على يسار الداخل لمقصورة الشيخ الدردير، عليه مقصورة من الخشب، ودفن معه والداه سيدى محمد وسيدى أحمد السباعى عيان، وبهذه الزاوية خزانة بها كتب نفيسة من الفنون العقلية والنقلية، والمغير عليها الشيخ أحمد الرفاعى أحد علماء الأزهر المالكية، وخزانة كتب أخرى المغير عليها الشيخ راغب السباعى، ولها منارة قصيرة ومطهرة وأخلية وبئر، ويعمل له بها مجلس قرآن كل يوم جمعة بعد الزّوال يحضر فيه جماعة من القراء المعتبرين ويفرّق عليهم الخبز والقهوة، ومجلس ذكر ليلة السبت، ويعمل له مولد كل سنة مع مولد سيدنا الحسين ﵁ وقد ترجمناه فى الكلام على بلدته بنى عدى ﵁ فارجع إليه إن شئت.
[زاوية الشيخ درويش]
هى بخط درب الجماميز بجوار القنطرة بها ضريح الشيخ درويش/وبأعلاه مصلى فيه محراب، ولها بئر وحنفية وشعائرها مقامة.
[زاوية الدنف]
هذه الزّاوية بالقرافة الصّغرى، وشعائرها مقامة، وبها ميضأة ومراحيض، وبها قبر يعرف بقبر الشيخ الدّنف، والناظر عليها الشيخ حسن الدّنف من نسل الشيخ المذكور.
[زاوية الدويدارى]
وتعرف الآن بزاوية الغنامية هذه الزاوية هى من داخل حارة الدويدارى المعروفة بحارة المدرسة بجوار حارة كتامة، التى عند باب الصعايدة من الجامع الأزهر يتوصل إليها من حارة كتامة، ومن حارة المدرسة التى بابها بشارع الباطلية. وبها منبر ولها منارة قصيرة فوق قبوة