للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه أيضا سبيلان: أحدهما وقف الشيخ مصطفى الجلالى، أنشأه سنة خمس عشرة بعد الألف، وجعل فوقه أماكن للسكنى، والآخر وقف الحرمين، أنشئ سنة ثمان وأربعين ومائة وألف، وهما عامران إلى الآن بنظر الأوقاف.

وعدة وكائل: منها وكالة القمح القديمة، المعروفة اليوم بوكالة البرتقال، بنيت سنة ثلاث وأربعين ومائتين وألف، وجارية فى ملك بعض الأهالى، ومنها وكالة الجلالى معدة لبيع الحصر، وتابعة للأوقاف، ومنها وكالة وقف حسن كتخدا معدة لبيع الأخشاب، وتحت نظر بعض الأهالى، ومنها وكالة الجاموس معدة لتشغيل النجارة وتحت نظر بعض الأهالى أيضا.

وإلى هنا انتهى ما يتعلق بوصف شارع باب الشعرية المذكور قديما وحديثا.

ثم نرجع لوصف شارع باب الشعرية الكبير الطوالى الممتد للجهة الغربية الشرقية

فنقول:

هذا الشارع ابتداؤه من أول شارع الشعرانى، وآخر شارع مرجوش، وانتهاؤه شارع قنطرة الدكة، وطوله ألف وثلثمائة متر، وينقسم أربعة أقسام: