ومن تآليفه:«حاشية على التحفة لجده» ردّ بها اعتراضات ابن قاسم العبادى، و «اختصر أسنى المطالب فى صلة الأقارب» اختصارا عجيبا، و «الفتح المبين فى شرح الأربعين»، و «القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر» لجده أيضا. وله رسالة فى الشيخ محيى الدين بن عربى سماها:
«شذرة من ذهب من ترجمة سيد طىّ العرب».
وكانت وفاته بمكة سنة إحدى وأربعين وألف ودفن بالمعلاة بقرب تربة جده شيخ الإسلام ابن حجر. انتهى.
[(محلة أحمد)]
قرية من مديرية البحيرة، بمركز النجيلة على الشاطئ الغربى للنيل على بعد ثلاثمائة متر، وفى شمال النجيلة بنحو ثلث ساعة، وفى جنوب سخا بنحو ذلك.
وبها جامع بمنارة وأربع طواحين. وأهلها مسلمون وعدتهم مائتان وتسع عشرة نفسا. وزمام أطيانها ألف فدان وثمانية وثمانون فدانا، ورىّ أرضها من النيل.
[(محلة إسحق)]
قرية من مديرية الغربية.
ترجمة الشيخ محمد بن أبى عبد الله
الإسحاقى المالكى
وإليها ينسب كما فى الضوء اللامع: محمد بن عثمان أبو عبد الله الإسحاقى الأصل، المالكى، جد الرضى محمد بن محمد صهر الحنبلى.
اشتغل عند الشيخ خليل وغيره. وكتب بخطه الكثير من الكتب، وجمع كتابا فى الأصول، وحج وناب فى القضاء. ومات تقريبا سنة عشرة وثمانمائة وقد زاد على التسعين. انتهى.