وأما الشيخ الأشمونى شارح ألفية ابن مالك، فقد وجد فى تقرير عن الشيخ على الصعيدى العدوى أنه من الأشمونين التى بالصعيد، وقال الشيخ محمد الأشمونى المذكور:
إنه من أشمون جريس هذه وأن أقاربه موجودون بها إلى الآن، وهو الإمام نور الدين أبو الحسن على بن محمد الشافعى ﵁، وقد ترجمه الشعرانى فى الذيل فقال: ومنهم أى من العلماء العاملين شيخنا الإمام الصالح الورع الزاهد نور الدين الأشمونى الشافعى ﵁، وكان متقشفا فى مأكله وملبسه وفرشه، صحبته نحو ثلاث سنين كأنها سنة من حسن سمته وحلاوة لفظه وقلة كلامه، ولم يزل على ذلك حتى مات ﵁، نظم المنهاج فى الفقه وشرحه، وشرح ألفية ابن مالك شرحا عظيما ﵁ أه.