قرية من مديرية الغربية، بمركز كفر الزيات، واقعة على الشط الشرقى للبحر الأعظم، أبنيتها كمعتاد الأرياف، ولها قناطر تنسب إليها، وبها ثلاث زوايا، ووابورات لحلج القطن، وقصر مشيد كان للمرحوم عثمان بيك متعهدها سابقا، ومنزل بجنينة ليوسف أفندى، وتعداد أهاليها ذكورا وإناثا ألف وستمائة وثلاثون نفسا، وزمامها ألف وثمانمائة وثمانية عشر فدانا، ورىّ أرضها من بحر النيل، وبها طريق إلى ناحية بسيون.
[قطريا]
- بالياء المثناة التحتية - قرية كانت فى مديرية البحيرة، كان أهلها نصارى، وكانوا ممن سباهم عمرو بن العاص فى فتح الإسكندرية، كأهل سلطيس وبلهيب، وسبخا لما نقضوا تم ردهم بأمر من سيدنا عمر بن الخطاب ﵁. وهى الآن من ضمن مدينة دمنهور، وإحدى نواحيها الخمسة، وليست منعزلة عن المساكن، وموقعها غربى السكة الحديد القاسمة لدمنهور.
[قطية]
فى «تقويم البلدان»: إنها على بعض يوم من الفرما، وقال خليل الظاهرى فى كتابه:(زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك) أن قطية ليست من الأقاليم، وإنما هى بمفردها، وهى مزم الدرب، حتى لا يمكن التوصل إلى الديار المصرية إلا منها، وبها حرسية ونخيل كثيرة، ولها مينا وهى الطينة على شط البحر المحيط، وعمر هناك الملك الأشرف - تغمده الله برحمته - برجين، ويصب من هناك فرقة من بحر النيل. انتهى.