مدينة كانت على البعد من مدينة عين شمس باثنى عشر ألف متر، بالشاطئ الشرقى من النيل تجاه منف القديمة، واسمها عند بعض أهل الإسلام قصر الشمع. وقد عبر (استرابون) باسم بابلون، وقال:«هى قلعة قديمة محلها الآن قصر الشمع خلف مصر العتيقة، واسمها مأخوذ من اسم البابليين الذى كانوا قد رفعوا لواء العصيان مدة من الزمان، ثم صالحهم حاكم الوقت وسلم لهم فى سكنى هذا المحل» اهـ.
وليست مدينة بابل المصرية مصر العتيقة كما توهمه بعض السلف، كما أن الفسطاط ليس هو القاهرة بل هو مصر العتيقة، وكان بعض الناس يطلق على القاهرة اسم بابل. وسيأتى الكلام عليها في التكلم على الفسطاط.
[(الباجور)]
قرية بمديرية المنوفية بمركز سبك، واقعة فى الجنوب الغربى لترعة الباجورية بنحو ستمائة متر، وبها خمسة جوامع: جامع الأربعين، وجامع صلاح الدين، وجامع شهاب الدين، وجامع سيدى مزروع، وجامع يونس، وفى كل واحد منها ضريح من ينسب إليه من هؤلاء المشايخ، وزاوية يقال لها زاوية عجور، وفيها معمل دجاج.
وبها إحدى عشرة جنينة ذات فواكه وثمار، واحدة تعلق ورثة المرحوم رستم بيك والعشرة لبعض أهالى الناحية.