اثنى عشر نفسا فى ليلة واحدة، فى عهد المرحوم سعيد باشا، ثم حصل منه مخالفات على عهد الخديوى إسماعيل باشا، فنفاه إلى السودان فتوفىّ هناك، وليس لهذه القرية سوق، وإنما يتسوق أهلها من سوق الروضة، يوم الثلاثاء، وسوق ناحية القصر يوم الخميس، وهى قرية سميت باسم قصر كان بها لبعض الأمراء، يقال له قصر طومان، آثاره باقية إلى الآن.
[(نوسا البحر)]
قرية من مديرية الدقهلية، بمركز المنصورة واقعة على الشاطئ الشرقى لبحر دمياط، فى شمال منية سمنود، بنحو ألف وستمائة قصبة، وبها جامع بمنارة، وفوريقة لحلج القطن، وحديقة مشتملة على بعض الثمار، وتكسب أهلها من زراعة القطن. وقصب السكر.
[(نوسا الغيط)]
قرية من مديريرة الدقهلية بمركز المنصورة، فى غربى ترعة المنصورية بنحو مائة قصبة، وشرقى نوسا البحر بخمسمائة قصبة وبها جامع بمنارة، وأنوال لنسج الصوف، وتكسب أهلها من ذلك، ومن زراعة القطن.
[(النويرة)]
قرية بالصعيد الأدنى، كانت قديما من إقليم البهنسا، وهى الآن من مديرية بنى سويف، بقسم أول، واقعة على جسر النويرة، شرقى أهناس بنحو ثلاثة آلاف وخمسمائة متر، وفى جنوب قرية قاى بقاف فى أوله وياء تحتية فى آخره، بنحو خمسة آلاف وستمائة متر، وبها جامعان أحدهما بمنارة، ومصبغتان ولها سوق كل يوم أحد، وبها قليل نخيل وأشجار.
[مطلب وفاة الأمير علان]
وهى مذكورة فى كثير من كتب التواريخ، بسبب من نشأ منها، أو دفن بها من الأكابر، ففى تاريخ ابن زنبل المحلى أنه مات بهذه القرية الأمير علان أحد