للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويعرون النساء وينظرون فى عوراتهن. ومن أراد امرأة زنى بها جهارا، وتغالوا فى البغى والفساد وتخريب البلاد، ونهبوا الأرزاق، وحصل منهم ما يطول شرحه.

فحصل من أهالى المليحية إعانة للعرب على إفسادهم ففعل بهم العسكر ما ذكر. انتهى.

[(المناجة)]

من هذا الاسم قريتان متجاورتان: المناجة الكبرى، والمناجة الصغرى.

ويقال لهما: المناجتان. وهما واقعتان فى النهاية الشمالية من مديرية الشرقية، كلاهما من مركز العرين فى شرقى صان الحجر بقدر أربعة آلاف متر بالقرب من البحيرة البيضاء.

وبحرى المناجة الصغرى تلول قديمة، وفى الشمال الشرقى للصغرى أيضا محل يدعى أم عفن. يزعم الناس أن به شهداء من الصحابة ويزورونه ويعقدون له كل عام مولدين فى عيد الفطر وعيد الأضحى. وحوله شجر الطرفاء بكثرة، وفى كليهما نخيل بكثرة. وأبنيتها كمعتاد قرى الريف وفيهما مسجدان.

وتكسب أهلهما من الزرع المعتاد، ومن صيد السمك، ومن الجبن الحلوم، وثمر النخيل فإن أهل البلاد المجاورة لهما مثل منزلة المطرية، والمطرية، وثغر دمياط يزدحمون هناك وقت جذ الثمر فيشترونه منهم، فيكون هذا الوقت موسما عندهم.

وأغلب أرضهما غير صالحة للزراعة بل فيهما الطرفاء والرمال والسباخ.

وهى متصلة بالأراضى الشامية. وزمام أطيانها تسعمائة وتسعة وخمسون فدانا.

وأهلهما ألفان وثمانية عشر نفسا.

[(مناوهل)]

قرية من مديرية المنوفية، بمركز سبك. واقعة على بحر شبين من الجهة الشمالية.