الحوض، وسمك الفرش متران وربع متر، وطوله من الأمام إلى الخلف خمسون مترا، ويجمع الخمس القناطر الأول أرصفة مبنية بالحجر أيضا. وقد تم جميع بنائها فى سنة إحدى وتسعين، وحجرها جميعه من ورشة الحيبة فى مقابلة الفشن فى البر الشرقى، وبلغت مصاريفها نحو مائتى ألف جنيه، وتقفل بعوارض من الخشب أفقية يوضع بعضها فوق بعض وتسمى البوابات.
أما الهويسات فأبوابها/من الحديد، وتصميم رسمها كان بمعرفة المرحوم بهجت باشا وتم فرشها على يد رئيس الهندسة الأمير سلامة باشا، وتم باقى بنائها على يد الأمير إسماعيل بيك محمد مأمور هندسة الإبراهيمية الآن. ولتلك القناطر مهندس مخصوص وعندها مخزن عموم للوازمها وله مستخدمون.
وإنما أضيفت دروط إلى الشريف لما قاله المقريزى فى رسالته البيان والإعراب:
«إن صاحب هذه القرية هو الشريف ثعلب» وهو:.
[[ترجمة الأمير الشريف ثعلب]]
الأمير الكبير حصن الدولة مجد العرب ثعلب بن يعقوب بن مسلّم-بشد اللام- ابن يعقوب بن أبى جميل بن جعفر بن موسى بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن جعفر. وهو رئيس الجعافرة.
[[ترجمة الأمير حصن الدين ثعلب بن على]]
ومن ذريته الأمير الكبير حصن الدين ثعلب بن على ابن الشريف المذكور. وحصن الدين هو الذى أنف من سلطنة الأتراك وثار فى سلطنة الملك المعز أيبك التركمانى، وكاتب الملك الناصر يوسف بن العزيز صاحب دمشق، وجمع عربان مصر فخرجت إليه الأتراك وحاربوه وقبضوا عليه وسجن بالإسكندرية حتى شنقه الظاهر بيبرس.
قال: «وكانت مساكن الجعافرة فى بحرى منفلوط إلى سملوط غربا وشرقا ولهم