جسران من تراب خالص. وينتهى الجسر الغربى من الجهة البحرية إلى هدّار معد لصرف مياه الخزان على الأطيان المنخفضة من أطيان تلك الناحية. وأما الأطيان المرتفعة فتروى من بحر المعصرة بواسطة تقاسيم.
وذلك البحر يخرج من بحر يسمى بحر تنهلة وهو خارج من بحر يوسف.
فمه شرقى مدينة الفيوم بجوار بيت الديوان. وعلى هذا البحر طاحون بخارية وسواق كثيرة تبع المدينة وناحية دار الرماد. ويمتد فى الشمال نحو ساعة فيمر غربى قرية الأعلام. وهناك نصبة ينقسم عندها بحر تنهلة إلى قسمين:
أحدهما: يسقى مزروعات ناحية مطرطارس.
والآخر: يستمر أقل من ساعة ثم ينقسم فى جنوب قرية الأخصاص ثلاثة أقسام: الغربى منها لناحية المعصرة، والوسط لناحية الزرابى، والشرقى يستمر مشرقا نحو نصف ساعة ثم ينقسم أيضا إلى ثلاثة أقسام: الغربى منها لناحية كفر عميرة، والثانى لناحية فرقص، والثالث لناحية سرنسى المشهورة بعمل ثياب الصوف الجيدة كعدة قرى من بلاد الفيوم، كقرية شكيتة الواقعة فى آخر بلاد الفيوم من الجهة الغربية، وقرية قلشماة، وقنبشة التى هى قبلى المدينة بنحو ساعتين، وقبلى طريق الجبل التى بين سدمنت والفيوم.
وبناحية المعصرة نخيل كثير. ولها سوق كل يوم خميس. وبها فوريقة لصنعة السكر. ويزرع فى أرض الخزان المقاثى من بطيخ وقثاء ونحوه. وهى الآن تبع الدائرة السنية.
ومنها:
[(معصرة أطفيح)]
قرية من قسم أطفيح، بمديرية الجيزة على الشاطئ الشرقى للنيل بين حلوان وطرا.